مقال أكاديمي محكم
تقدم العدید من الدول المتقدمة والنامیة الزراعیة المساعدات والدعم للقطاع الزراعی وبالأخص للصادرات الزراعیة مثل محاصیل الحبوب، وعلى الرغم من أن الاتفاقیات التی سادت خلال العقود القلیلة الماضیة کانت تدعو إلى خفض دعم المنتجات الزراعیة، إلاّ أن أغلب الدول المنتجة الرئیسة للقمح والمصدرة لها لازالت تقدم الدعم لهذا القطاع، وهذا ماأکده التحلیل القیاسی للبحث، مع أن ذلک یتعارض مع حریة التجارة التی تدعو الیها البلدان المتقدمة وفقاً للنظریة الإقتصادیة، ومن خلال هذا البحث تم الاستنتاج أنه بالرغم من القرارات الدولیة التی طالبت الدول الزراعیة الرئیسة المصدرة للقمح والحبوب بخفض الدعم على مراحل زمنیة متباینة للوصول إلى إلغائه، إلاّ أن هذه الدول لازالت تقدم الدعم وبأشکاله المختلفة، وذلک للوصول إلى أنماط سوقیة لصادراتها أقرب إلى الأنماط اللاتنافسیة، وعلیه فإن تأثیرات الأسعار العالمیة للحبوب والقمح على الأسواق العالمیة ضئیلة، وذلک بسبب الأنماط المذکورة.
الكلمات المفتاحية: أسواق القمح، العالمية، غير تنافسيةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.