ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
شهدت العلاقات الاقتصادیة بین الدول المتقدمة والنامیة تطوراً ملموساً خلال العقود الثلاثة الأخیرة، إذ توسعت حرکة التجارة الخارجیة وازدادت تدفقات رؤوس الأموال الأجنبیة وتطورت آلیات تنفیذ الاستثمارات الأجنبیة. بدأت ترکیا فی عام 1980 بانتهاج سیاسة اقتصادیة جدیدة کان من أبرز أعمدتها "الانفتاح- الإصلاح- التحدیث" بالاعتماد على تدفق الموارد الخارجیة بکافة أنواعها وخصخصة الإنتاج وتشجیع المنافسة وإصلاح القوانین وتخفیف الضوابط الإداریة البیروقراطیة وتحدیث کافة قطاعات الاقتصاد تکنولوجیاً ومعرفیاً وإداریاً. تستهدف هذه الدراسة التقصی عن تطورات الاستثمار الأجنبی دولیاً بتقدیم خلفیة مرجعیة لأهم الدراسات التی تناولت آثاره الاقتصادیة المختلفة، ثم أهدافه وتوزیعه الجغرافی والقطاعی فی ترکیا، ثم الاختبار القیاسی لأثره فی فجوتی الموارد الاقتصادیة خلال الفترة 1970-2006 . من أهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة: أولاً: إن للاستثمار الأجنبی المباشر دوراً إیجابیاً فی إحداث التغیرات الهیکلیة التی شهدها الاقتصاد الترکی، ثانیاً: أظهرت النتائج التقدیریة أن التوسع فی جذب الاستثمار الأجنبی یؤدی إلى توسیع فجوتی الموارد المحلیة والأجنبیة فی الاقتصاد الترکی.
الكلمات المفتاحية: الاستثمار الأجنبي، المباشر، الموارد المحلية، الأجنبية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
