مقال أكاديمي محكم
أصبحت مشکلة تلوث البیئة فی العالم الیوم من المشکلات الخطیرة التی یجب مواجهتها. فالأنشطة الاقتصادیة التی وظیفتها إنتاج السلع والخدمات بشکل رئیس تنبعث منها غازات ونفایات بأشکال متعددة. ولذلک یمکن تفسیر التلوث على أنه سلعة منتجة إلى جانب إنتاج السلع الأخرى. إلاّ أن هذه السلعة المنتجة تختلف عن إنتاج السلع الأخرى لما ینجم عنها من تأثیرات داخلیة وخارجیة سلبیة، ومن هذه الصناعات المنتجة لمثل تلک السلع هی صناعة الإسمنت. وقد اتضح من الدراسة التی أجریت على معمل إسمنت کرکوک أن انبعاث الغبار والأتربة وتراکم النفایات الصلبة المطروحة أصبحت تهدد الجیل الحالی والمستقبلی بسبب الکمیات التی انبعثت بمستویات فاقت المستوى المسموح بکثیر، مقارنةً بمستویات الإنتاج التی تتجه إلى الانخفاض المستمر سنة بعد أخرى، علماً بأن التوقعات المستقبلیة تشیر إلى انخفاض الإنتاج وزیادة انبعاث الغبار وتراکم النفایات الصلبة، فضلاً عن ذلک فإن ضعف الدراسات والبحوث فی مجال تلوث البیئة فی القطاع الصناعی عامةً وقطاع صناعة الإسمنت خاصة، أدى إلى تدهور البیئة وضعف تطبیق المعاییر البیئیة. وقد حاولت الدراسة حصر الآثار الاقتصادیة والبیئیة للتلوث.
الكلمات المفتاحية: الآثار الاقتصادية، أشكال، التلوث البيئي، معمل اسمنت، كركوك، التوقعات المستقبليةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.