مقال أكاديمي محكم
ذکرت عدد من الأدبیات المنشورة من قبل خبراء صندوق النقد الدولی مثل دراسة William Easterly (2001)، والتقریر المنشور من قبل صندوق النقد الدولی "آفاق الاقتصاد العالمی لعام 2001"، بأن العقدین (1980-2000) یعدان عقدین ضائعین، لما تخللهما من أحداث اقتصادیة واجتماعیة وسیاسیة کثیرة فی البلدان النامیة والمتقدمة على حدٍ سواء أدت إلى تدهور معدلات النمو، ومن هذا المنطلق فقد برزت الرغبة فی هذا البحث لدراسة هذه الفترة الزمنیة التی وصفت بأنها غیر مستقرة، ومما عزز هذه الرغبة وجود عدد من الدراسات التی دمجت الفترة المستقرة (1960-1985) مع الفترة غیر المستقرة (1985-2000) دونما تجزئة، مثال ذلک دراسة Barro (1996)ودراسة Bosworth, et al, (1995). ومن هذا المنطلق فقد تم تشخیص ثلاثة متغیرات تعکس عدم الاستقرار لدراستها واثبات حقیقة دورها السلبی فی النمو الاقتصادی، الذی یضعف قوة التقارب المشروط الحاصل بین البلدان الغنیة والفقیرة. وخلص البحث إلى اختیار متغیرین لعدم الاستقرار، واستبعاد الثالث، بعد أن اجتازا اختبار الرصانة، فیما تم انتخاب أحد هذین المتغیرین بناء على معنویتیهما فی معادلة الانحدار العامة. وقد رکز البحث على قیاس معدل التقارب المشروط ومقارنته مع أهم الدراسات فی هذا المجال. ثم طُبّق بعد ذلک أسلوب تفکیک القناة الذی یتیح لنا إجراء مقارنات فی التحلیل والکشف عن هویة القناة التی تدفع باتجاه التقارب، وتلک التی تدفع باتجاه التباعد، وقد استخدم التصنیف المتبع من قبل Pritchett (2000)فی توزیع البلدان حسب أنماط النمو الاقتصادی بعد أن تم التوسع فی قیاس هذه الأنماط، لیشمل سلاسل زمنیة أطول بمقدار سبع سنوات إضافیة لکل بلد فی عینة البحث، وإدخال بلدان جدیدة فی التصنیف. وخرج البحث بجملة من الاستنتاجات من أهمها أن ظاهرة تقارب متوسط دخل الفرد قد استمرت خلال فترة الدراسة، وعلى الرغم من تراجع معدلات النمو فی البلدان النامیة إلاّ أن معدل التقارب قد انخفض مقارنة بالفترات السابقة.
الكلمات المفتاحية: النمو الاقتصادي، تقدير معدل، التقارب المتوسط، دخل الفردابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.