ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى إیمان العاملین فی الجامعات الفلسطینیة بقطاع غزه اتجاه جامعاتهم قید الدراسة وذلک من خلال قیاس العلاقة بین مستوى الإیمان بالجامعة ومستوى الرغبة فی الاستمرار بالعمل (الالتزام) فیها، وتحدید مدى تأثیر بعض العوامل الدیموغرافیة الخاصة بالموظفین على مستوى إیمانهم بالجامعة ومستوى الرغبة فی الاستمرار بالعمل مثل(الجنس، العمر، مستوى التعلیم، سنوات الخدمة، المستوى الوظیفی، مکان العمل، ونوع الوظیفة(، بالإضافة إلى تقدیم مقترحات خاصة للارتقاء بمستوى الالتزام التنظیمی للعاملین بالجامعات الفلسطینیة، وقد تکون مجتمع الدراسة من عینة عشوائیة طبقیة عددها 340 موظف وموظفة من أصل 1676 موظف وموظفة یعملون فی الجامعات الفلسطینیة بقطاع غزة وموزعین حسب طبیعة العمل ومستوى التعلیم. وقد أظهرت الدراسة أن العاملین فی الجامعات الفلسطینیة بقطاع غزة قد أظهروا بشکل عام مستوى عالٍ من الالتزام التنظیمی، کذلک وجود علاقة إیجابیه بین متغیر الاستمرار بالعمل (الالتزام) بالجامعة کمتغیر تابع والإیمان بالجامعة کمتغیر مستقل، کما وأشارت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى للمتغیرات الدیموغرافیة الآتیة (العمر، مستوى التعلیم، نوع الوظیفة، مدة الخدمة، الفئة الوظیفیة، المرکز الوظیفی)، فی حین أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیرات (الجنس، ومکان العمل)، کما تم التقدم بعدة توصیات کان من أبرزها ضرورة العمل على إدخال أدبیات الالتزام التنظیمی لدى العاملین فی الجامعات الفلسطینیة، وکذلک العمل الجاد من قبل إدارات هذه الجامعات على التطویر الوظیفی والعلمی لموظفیها عن طریق الابتعاث أو الدورات التدریبیة وورش العمل، بالإضافة إلى الاهتمام بالمناخ التنظیمی والثقافة المجتمعیة وخصائص العمل، وکذلک اعتماد مبدأ عدالة التوزیع، والاهتمام بمبدأ المشارکة فی العمل وتشجیع وتبنی الأفکار الإبداعیة فی تطویر العمل.
الكلمات المفتاحية: علاقة، أثر الإيمان، المنظمة، رغبة العاملين، الاستمرار بالعمل، الجامعات الفلسطينية، قطاع غزة
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
