مقال أكاديمي محكم
یعد موضوع الفشل المالی من أهم المواضیع التی تناولها الباحثون لما ینتج عنه من آثار سلبیة على مستوى الشرکة والعاملین فیها وعلى مستوى الاقتصاد ککل. لذلک فقد جاءت العدید من الأبحاث بنماذج خاصة بالتنبؤ بالفشل المالی للشرکات، وذلک بهدف اتخاذ الإجراءات التصحیحیة اللازمة لتجنب الوقوع فی الفشل المالی المحتمل. وتعتمد غالبیة الشرکات الصناعیة عند إعداد القوائم المالیة على أساس التکلفة التاریخیة متجاهلة الأثر الکبیر الذی یسببه التضخم فی التقلیل من دقة المعلومات المحاسبیة المستخرجة من هذه القوائم ومن ثم التأثیر سلباً على المعرفة المحاسبیة، وهکذا فإن الاعتماد على هذه المعلومات فی التحلیل المالی لابد من أن یعطی صورة مضللة عن واقع الشرکة الحقیقی والعادل. وهذا الأمر یؤدی إلى زیادة احتمالات الفشل المالی فی المستقبل القریب أو البعید. تتناول هذه الدراسة تطبیق نماذج التنبؤ بالفشل المالی على شرکات الغزل والنسیج فی مدینة حلب ومعرفة مدى ملاءمة هذه النماذج لواقع هذه الشرکات واستخلاص الأنموذج الأکثر ملاءمة لاستخدامه فی التحلیل المالی بهدف التنبؤ بالفشل المالی قبل وقوعه. ومن ثم تعدیل القوائم المالیة لهذه الشرکات على أساس التکلفة التاریخیة المعدلة وتطبیق الأنموذج الأکثر ملاءمة على البیانات الفعلیة والبیانات المعدلة لشرکات العینة المدروسة ومقارنة النتائج. إذ أثبتت الدراسة أن البیانات المعدلة تزود مستخدمیها بمعرفة محاسبیة تفید فی التنبؤ بالفشل المالی للشرکة خلال فترة التضخم بشکل أفضل.
الكلمات المفتاحية: دور المعرفة، المحاسبية، التنبؤ بالفشل المالي، دراسة تطبيقية، شركات الغزل، النسيج، القطاع العامابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.