ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
یکتسب هذا البحث أهمیته بوصفه محاولة تهدف إلى تقریب وجهات النظر حول النواحی المختلف علیها فی الفلسفة الفکریة لتقانات المعلومات وصولاً لتوحیدها على نحو یضمن حسم الجدل المثار بخصوصها . وقد سعى الباحث فی الخطوة الأولى وصولاً لهذا الهدف نحو تشخیص أهم هذه النواحی، وتبین أنها تنحصر على الأغلب فی المفهومین الاصطلاحی والإجرائی لهذه التقانات، الأمر الذی دفعه لدراستهما فی الخطوة الثانیة بحثاَ عن الأسباب، فوجد أن معظمها ینحصر فی الموقف من الموارد البشریة التی عدّها البعض على نحو مخالف لقیمتها من مکونات تقانات المعلومات، ولذا عمد فی الخطوة الثالثة إلى البحث عن البدیل المناسب لهذه الموارد فهدته الأصول فی (نظریة المنظمة) التی کان قد اعتمد علیها عند مناقشة الأسباب إلى المهارات الإنسانیة . وانطلاقاً من ذلک سعى فی الخطوة الرابعة نحو الإفادة من هذه المهارات فی معالجة مشکلة الاتصالات التی تم عزلها عن بقیة عملیات المعالجة الأخرى فی نظام المعلومات فی إطار المفهوم الجدید (ICT)، وتبینت له إمکانیة معالجتها بالإفادة منها فعلاً، وذلک إن أعیدت النظرة للاتصالات على نحو یؤکد على مهارات کل من (المرسل والمستقبل) فی نظامها بدلاً من التأکید على شخصیتیهما کما یحصل فی العدید من تعریفات الاتصالات، ففی هذه الحالة ستتوافر لها الأجواء لتنسجم مع معنى المصطلح (Technology) بوصفه مکوناً من کلمتین لاتینیتین إحداهما تؤکد على المهارات تحدیداً، مما یسهل مهمة تضمینها تحته فی ظل المفهوم الاصطلاحی (IT) من جدید، وبذلک تعالج مشکلة عزلتها من جهة، ومشکلة المفهوم الاصطلاحی الذی کانت الاتصالات کما یبدو السبب فی تطویره لیصبح (ICT) أیضاً من جهة أخرى.
الكلمات المفتاحية: الأصول، نظرية المنظمة، تشخيصي تحليلي، الفلسفة الفكرية، تقانات المعلومات
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
