مقال أكاديمي محكم
تعد الخصخصة Privatization إحدى الوسائل الحدیثة التی تتبعها بعض الدول لتشجیع الاستثمار الخاص لمنشآتها الاقتصادیة. إذ أن الخصخصة سلاح ذو حدین لها آثار سلبیة وإیجابیة فی أسالیب تحقیق الکفاءة الاقتصادیة وحمایة البیئة والموارد الطبیعیة للدول التی تعتمدها فی سیاساتها الاقتصادیة. فالخصخصة محاولة لتفعیل قوى السوق لتحدید نظام الأسعار، إلاّ أن نظام السوق قد أظهر فشلاً فی آلیة الأسعار عن تأدیته لوظیفة توجیه موارد المجتمع الاقتصادیة نحو تحقیق الکفاءة الاقتصادیة. لذلک فتطبیق الخصخصة فی بعض الدول قد أظهر نجاحاً متمیزاً وفی دول أخرى فشل فشلاً ذریعاً ولم تقد إلى تحقیق الاستدامة والمحافظة على البیئة، إذ تعد الدول النامیة من أکثر دول العالم تعرضاً لحالة التلوث البیئی عند تطبیق أسالیب الخصخصة، وذلک بسبب ضعف حسابات الحمایة البیئیة فیها، فضلاً عن أن حمایة البیئة المحلیة والعالمیة هی مسؤولیة إستراتیجیة تعلو مضامینها على أهداف ومفاهیم الخصخصة. وبذلک فقد انطلقت دراستنا لتحدید العلاقة بین خصخصة المنشآت الاقتصادیة وآثارها على البیئة ومدى استجابة القطاع الخاص للإنتاج ضمن الکفاءة الاقتصادیة، وذلک من خلال الاستعانة بالأمثلة الواقعیة لبعض الدول التی کانت للخصخصة فیها آثار إیجابیة وأخرى سلبیة على البیئة، فضلاً عن التکالیف الاجتماعیة.
الكلمات المفتاحية: الآثار الاقتصادية، الخصخصة، المنشآت، البيئةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.