ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
إن الغایة الأساسیة من طرائق السلاسل الزمنیة تتمثل بالحصول على نماذج یمکن استعمالها لوصف مشکلة معینة وبالنتیجة التنبؤ بالسلوک المستقبلی للظاهرة المدروسة والتی هی من المواضیع المهمة والأساسیة للعلوم الإحصائیة، فمثلاً التنبؤ بدرجات الحرارة الیومیة وأسعار العملات فی أسواق المال وکذلک فی مجالات الصناعة والزراعة. لقد أدت التقنیات الحاسوبیة الحدیثة دوراًً مهماًً وفعالاً فی التنبؤ وصنع القرار المطلوب من خلال التوقعات المطلوبة أو المطلوب إهمالها، حیث یفید هذا الاتجاه الإداریین فی اختیار أفضل الأعمال من خلال التنبؤ الذی یعد تخطیطاً مهماً وثمرة عمل فعالة فی الإدارة والسیطرة باستخدام أسالیب التنبؤ الفعالة لکثیر من الشرکات. فکثیر من العملیات التنظیمیة لمختلف التطبیقات یتم الوثوق والاعتماد على الدقة فی التنبؤ الناتج من السیطرة على التنبوءات إحصائیاً. ونظرا لأهمیة التنبؤ بطرقه المختلفة جاء هدف هذا البحث المتمثل بإجراء مقارنة بین التنقیة المکیفة الموسمیة وطریقة هولت-ونترس المضاعفة فی التنبؤ باستخدام نماذج الانحدار الذاتی والمتوسطات المتحرکة التکاملیة والمفاضلة بینهما بالاعتماد على معیار متوسط مربعات الخطأ (MSE) للتنبؤ بالقیم المستقبلیة لنماذج السلاسل الزمنیة الموسمیة.
الكلمات المفتاحية: التنقية المكيفة، هولت - ونترس، المضاعفة، التنبؤ المستقبلي، السلاسل الزمنية، الموسمية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
