ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
تأسس مجلس التعاون الخلیجی عام 1981 انطلاقاً من الخصائص والمقومات المشترکة بین دول المجلس، إذ رکزت دول مجلس التعاون الخلیجی جهودها من أجل تحقیق الوحدة الاقتصادیة الشاملة، وقد تمکنت فعلاً من إقامة منطقة الإتحاد الکمرکی ووضع تعریفة کمرکیة موحدة تجاه العالم الخارجی. لقد أدرکت دول مجلس التعاون الخلیجی أهمیة التنویع الاقتصادی وإجراء تغیرات هیکلیة فی بنیة الاقتصاد الخلیجی وتقلیل الاعتماد على النفط الخام باعتباره ثروة ناضبة وتطویر القطاعات الإنتاجیة وخاصة الصناعات التحویلیة، ولکن مع ذلک لا یزال النفط یحتل أهمیة کبیرة فی اقتصادات دول المجلس فی تمویل برامج التنمیة الاقتصادیة، حیث بلغت مساهمته فی الناتج المحلی الإجمالی (61,6%) عام 2008، کما أن صادرات النفط الخام تشکل الجزء الأکبر من إجمالی الصادرات، فضلاً عن ذلک فإن إیرادات النفط تتراوح بین (29,2 % - 67,2 %)من إجمالی الإیرادات. لقد أدى الاعتماد المفرط على النفط الخام والاختلالات الهیکلیة وتماثل اقتصادات دول المجلس إلى ضعف حجم التجارة البینیة والتی لم تتعد (7,6%) عام 2006.
الكلمات المفتاحية: تغيرات هيكلية، تجارة البيئة، دول، مجلس التعاون الخليجي
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
