ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
یعرض هذا البحث مسالة الفن الإسلامی کفکر مبدع فی سیاق الفکر الإسلامی، له الخصوصیة الواضحة فی المضامین والأدوات والرؤى، والأهداف لارتباطها بالشریعة الإسلامیة منطلقا من نظریة المعرفة فی صیاغة قواعد هذا الفن معرفیا، کل ذلک یأتی فی ظل أعمدة الاقتصاد المعرفی فی اعتبار الفن الإسلامی الشامل فعلاً حضاریاً یتحول إجرائیا إلى عمل مجسد فی أشکال الفنون الجمیلة التی یبدعها عقل الفنان المسلم فی ضوء الشریعة الإسلامیة، وتبرز أهمیة الدراسة من خلال بیان الأسس والقواعد والأعمدة للفن الإسلامی فی ضوء نظریة المعرفة، وارتباط ذلک باقتصاد المعرفة ومتضمناته المؤسسیة والفکریة والتعلیمیة، وذلک بهدف تتبع الاتساق الفکری والمعرفی للفن الإسلامی فی إطار التقدم العلمی والتقنی، حیث ینطلق البحث من مشکلة معینة وهی إن الفن الإسلامی لا یعمل ضمن الإطار المؤسسی والفکری لنظریة المعرفة وتطوراته على مختلف الاتجاهات وخاصة الاقتصاد المعرفی، مفترضین أن الفن الإسلامی یستمد تفاصیله من نظریة المعرفة الإسلامیة على وفق الضوابط الشرعیة وعلى ضوء النظریة الاقتصادیة والاقتصاد المعرفی، وذلک باستخدام الأسلوب الوصفی النظری، وقد توصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات، أهمها إن الفن الإسلامی بوصفه منتجاً اقتصادیاً یتمتع بعمق تاریخی ویتمیز بالدیمومة والتواصل والتحدیث، ویقترح البحث إن العمل فی الفن الإسلامی کمجسد حضاری لابد من أن یکون ضمن أطر مؤسسیة تحفظ القیم الفنیة کمنجزات جمالیة فی ضوء نظریة المعرفة والاقتصاد المعرفي.
الكلمات المفتاحية: الاقتصاد المعرفي، الفن الإسلامي، الفكر الاسلامي، الشريعة الاسلامية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
