مقال أكاديمي محكم
تُعدّ المصارف الإسلامیة حدیثة من حیث النشأة ،إذ لم تتجاوز بدایتها خمسة عقود. وتعمل تلک المصارف وفقا لمنهج الشریعة الإسلامیة وأحکامها. لقد أصبحت الصیرفة الإسلامیة صناعة محترفة وبلغ عددها ما یزید عن (500) مصرف، وتتوقع الدراسات المالیة والمصرفیة بان یبلغ حجم موجوداتها (5) تریلیون دولار عام 2015. وقد بدأت المصارف الإسلامیة مزاولة نشاطها فی ظروف صعبة وحالة من عدم الاستقرار المالی تمثلت بالأزمات المالیة، وآخرها الأزمة المالیة العالمیة 2007-2009. وفی ظل ذلک یثار تساؤل عن مدى إمکانیة مساهمة الصیرفة الإسلامیة فی الاستقرار المالی على مستوى البلدان التی ترکزت فیها موجوداتها أو خارجها. ولتغطیة مختلف جوانب الموضوع فقد تم تناوله ضمن محاور عدیدة، تمثلت بالتعرف على مفهوم الاستقرار المالی والآثار الناجمة عنه المتمثلة بالأزمات المالیة ،کذلک توضیح مفهوم الصیرفة الإسلامیة وآلیاتها فی الاستقرار المالی والتحدیات التی تعمل فی ظلها. ولقد توصل البحث إلى العدید من الاستنتاجات لعل أبرزها (إن المصارف الإسلامیة أسهمت فی الاستقرار المالی وتحدیداً فی البلدان التی ترکزت موجوداتها فیها.
الكلمات المفتاحية: المصارف الإسلامية، الاستقرار المالي، الأزمة المالية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.