ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
إن السوق الکفء هی السوق التی تحقق تخصیصاً کفءاً للموارد المتاحة (Allocation Efficiency) بما یضمن توجیه تلک الموارد إلى المجالات الأکثر ربحیة. ولکی یتحقق التخصیص الکفء للموارد المالیة المتاحة، ینبغی أن تتوافر فیه سمتان أساسیتان هما: کفاءة التسعیر وکفاءة التشغیل. تهدف هذه الدراسة إلى قیاس کفاءة سوق دمشق للأوراق المالیة، وذلک بالاعتماد على تقدیر نماذج لمؤشر السوق من خلال حرکة أسعار الأسهم الیومیة للشرکات المدرجة الکلیة، إذ تم استخراج البیانات فی المدة الزمنیة الواقعة ما بین (22/6/ 2010و 12/ 3/ 2012( والجدیر بالذکر أن سوق دمشق للأوراق المالیة مکونة حالیاً من 5 قطاعات رئیسة تمثلها الشرکات المدرجة (خدمات, صناعی, مصارف, تأمین, زراعی) إذ تتوزع الشرکات على القطاعات السابقة. إن قیمة معنویة إحصائیة الاختبار (sig=0<5%) لذلک نقوم برفض فرضیة العدم أی إن حرکة المؤشر غیر عشوائیة، ومنه نستنتج بأن السوق لا تتمتع بأدنى مستویات الکفاءة. إن قیمة معامل التحدید المعدل قد وصلت إلى درجة تفسیر قیمتها (99.5%) أی ما یقارب الـ (100%) أی التفسیر الشبه التام لحرکة مؤشر السوق, و کما نلاحظ بأنها أعلى قیمة تفسیر بین التحلیلات السابقة. أما معنویة تحلیل التباین فهی (sig=0<5%) و بالتالی فإن الأنموذج معنوی، و یمثل العلاقة بشکل ممتاز بین متوسطات الصناعات و بین مؤشر السوق.
الكلمات المفتاحية: الأسواق المالية، أسعار الأسهم، كفاءة التشغيل، الفرص الاستثمارية.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
