ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
إن بروز الفقر بوصفه مشكلة اقتصادية، قد استقطب عناية الدول، وأضفى أفكاراً أكثر وضوحاً في استجلاء فهم هذه الحقيقة التي أثارت حفيظة الضمائر الحية و الألباب النيرة في تخطي العقبات وركوب منابر العلم لإضاءة السبل الكفيلة بالخلاص من الفقر والحرمان. وقد كان نتاج هذه العناية والجهود الدولية إعلان الأهداف الإنمائية للألفية، الذي اعتمدته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عام 2000 بوصفه وثيقة دولية ترتب عليها عدد من الالتزامات التي استهدفت استئصال الفقر وتعزيز مبادئ الكرامة والمساواة الإنسانية وتحقيق السلام والحرية والاستدامة في البيئة، في إطار سياسات تخفيف الفقر، من خلال بذل الجهود الرامية لزيادة فرص الاختيار أمام أفراد المجتمع في عدد من المجالات وفي مقدمتها الصحة والتعليم والدخل. يشكل الفقر أكبر مشكلة تواجه العالم اليوم، ففي ظل نسبة مذهلة قدرها 40% من سكان العالم يعيشون حقيقة الفقر المدقع أو يواجهون خطر الوقوع فيه، وفي ظل وضع يتمثل في أن واحداً من كل خمسة أشخاص يعيشون في حالة الفقر تبلغ من الشدة ما يجعلها تهدد بقاءه فإن وجود عالم متحرر من العوز والخوف، بحسب الرؤية المنشودة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مازال أملاً بعيد.
الكلمات المفتاحية: الفقر، الدخل، الافراد
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
