ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
نظراً للأهمية الجيوسياسية (Geopolitical) لسوريا في منطقة الشرق الاوسط والتي تمثل بيضة القبان في التوازنات الإقليمية والدولية، مما جعلها ساحة صراع، ولاسيما بعد عام 2011 من خلال اندلاع الثورة السورية وتفاقمها بدرجة كبيرة لتمثل ازمة دولية، وبروز شدة التنافس الإقليمي فيها، اذ شهدت المنطقة استقطاب إقليمي واسع، الهدف الاساس منها يدور حول التفرد بالقيادة الإقليمية بين الدول الإقليمية المتصدرة لقيادة المنطقة والمتمثلة (ايران، اسرائيل، تركيا، السعودية)، إذ أخذت منحى واسعاً نتج عنه تطورٌ كبيرٌ في الاحداث السياسية، مما ادى الى فشل الاقطاب الاقليمية المؤثرة في المنطقة من احتواء الازمة، لتأخذ مساراً اتجه نحو التنافس بين الدول الكبرى من أجل توظيف الأزمة لما يخدم مصالح واهداف الدول الكبرى والمتمثلة بجهة (روسيا الاتحادية) والجهة الاخرى (الولايات المتحدة الامريكية)، فقد اصبحت الأزمة السورية تمثل حالة من الضبابية التي تتشابك فيها التوازنات وحسابات المصالح والتباين الكبير في مواقف الدول الكبرى، كون هذه الدول تتصارع على النفوذ والمكانة في سياق التفاعلات الدولية.
الكلمات المفتاحية: تداخل المواقف الدولية، الولايات المتحدة الامريكية، روسيا الاتحادية، الازمة السورية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
