مقال أكاديمي محكم
یهدف البحث الى التعرف على جودة حیاة العمل وأهمیتها فی التمیز فی أداء المنظمات والمیزات التی تقدمها جودة حیاة العمل للارتقاء بأداء المنظمة نحو الافضل بما یخولها المنافسة بین مثیلاتها من المنظمات والتفوق علیها. انطلاقا من التطور الذی شهدته الجودة على مدى العقود السابقة وصولا الى الحاضر، وجودة حیاة العمل کانت قد حققت ولا تزال تحقق الى الان قفزات نوعیة کبیرة للمنظمات التی قامت بتوفیر أبعادها وعناصرها وبشکل خاص على الأداء العام للمنظمة والذی یشمل تحقیق الاهداف الکلیة للمنظمة . فمن خلال النمو المستمر للمنافسة فی الاسواق المحلیة والعالمیة ستکون جودة حیاة العمل العامل الرئیس لبقاء المنظمة ضمن المنافسة ولمعظم المنظمات الصناعیة والخدمیة، فتحقیق الجودة یعنی التوفیر وتقلیل الهدر، وهذا یعنی تقلیل الکلف وزیادة الارباح وتقدیم خدمات بجودة عالیة وبالتالی تحقیق التمیز فی الأداء المنظمی . وعلى نحوٍ عام حاول البحث الإجابة عن التساؤلات الآتیة : 1. هل الأداء المنظمی الممیز یرتبط بتوفیر أبعاد جودة حیاة العمل؟ 2. ما طبیعة العلاقة والاثر بین جودة حیاة العمل والأداء المنظمی؟
الكلمات المفتاحية: جودة حياة العمل، الأبعاد، الأداء المنظمي، النماذج.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.