مقال أكاديمي محكم
هدف البحث الحالی إلى تقدیم رؤى إستراتیجیة مختلفة من خلال دراسة العلاقة بین الإحساس الإستراتیجی والتفکیر الإستراتجی فی منظمات الأعمال وإدراک تلک العلاقة من قبل عینة من ضباط مدیریة شرطة النجف الاشرف وانعکاسها على تحقیق النصر الإستراتیجی. اعتمد هذا البحث المنهج التطبیقی والذی یتألف من ثلاثة مقاییس للإحساس الإستراتیجی والمتمثل بـ (إعادة الصیاغة (التشکیل)، التفکیر النظمی، توجه التعلم، التأمل) والتفکیر الإستراتیجی المتمثل بـ (المنظور النظمی، الترکیز على القصد، الفرصة الذکیة، التفکیر فی الوقت الحقیقی، توجیه الفرضیات)، والنصر الإستراتیجی والمتمثل بـ (الرؤیة، والبقاء، والصلاحیة، والقیمة) وتم استخدامه لتعزیز هذه المفاهیم والترکیز علیها لمتخذی القرار عینة البحث والتی بلغت (105) ضابط موزعة على السادة المدراء ومعاونیهم. وقد تم جمع البیانات من مصادر رئیسة للمعلومات باستخدام أداة البحث. وتم تحلیل الأدوات العائدة باستخدام البرامج الإحصائیة (SPSS V.19). واستناداً إلى نتائج البحث الاستطلاعی، خَلُص البحث إلى أن الإحساس الإستراتیجی یؤثر وبشکل مباشر على تحقیق النصر الإستراتیجی، ویزداد هذا التأثیر بتوسط متغیر التفکیر الإستراتیجی والذی یوفر الحلول الناجعة لمجتمع البحث فی حال وقوع الأزمة فیها. وکشف هذا البحث أیضاً عن وجود علاقة إیجابیة قویة بین متغیرات البحث. تم تحدید تطبیقین رئیسین فی هذا البحث، یختص التطبیق الأول بالباحثین للتحقیق فی العلاقة بین الإحساس الإستراتیجی والنصر الإستراتیجی من خلال التفکیر الإستراتیجی، وإدراک هذه المواضیع الإداریة فی مدیریة شرطة النجق الاشرف مجتمع البحث. والتطبیق الثانی یختص بمتخذی القرار لیدرکوا الحاجة لتعزیز وجود الإحساس الإستراتیجی، بما یتماشى مع الترکیز على وضع أدلة إرشادیة للإحساس الإستراتیجی وأبعاده. وهذا مما لا شک فیه سیساعد على توفیر المعرفة والفهم لدى عینة البحث فی تلک الوزارة حول أهمیة هذه المتغیرات.
الكلمات المفتاحية: الإحساس الاستراتيجي، التفكير الاستراتيجي، النصر الاستراتيجي.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.