مقال أكاديمي محكم
هدفت الدراسة إلى تقدیم إطار نظری ذی سمة تحلیلیة لموضوع الإدارة الراکدة والفشل المنظمی، فضلاً عن تشخیص واقع الحال لها فی المنظمة المبحوثة مقترناً ذلک ببیان مدى تراکم هذه المتغیرات حول العوامل المعبرة لهما. وقد انطلقت مشکلة الدراسة من تساؤل مفاده : هل سیادة النظرة التشاؤمیة لدى العاملین فی المنظمة المبحوثة یجعلها ضمن دائرة الإدارة الراکدة مثلما یقودها إلى الفشل ؟ وتبنت الدراسة فرضیة أساسسیة تمثلت بـ : تتحدد طبیعة أبعاد الإدارة الراکدة ومؤشرات الفشل المنظمی على مستوى المنظمة المبحوثة بمدى تراکم تلك الأبعاد والمؤشرات حول عدد من العوامل. اعتمدت الدراسة على الاستبانة بوصفها أداة لجمع البیانات، وقد تم توزیعها على (40) فرداً من مختلف المستویات وعلى نحو عشوائی، کما استخدم الباحثان عدداً من الأدوات الاحصائیة (التکرارات، النسب المئویة، الانحرافات المعیاریة والتحلیل العاملی ) . وقد توصلت الدراسة إلى جملة استنتاجات أبرزها غیاب أبعاد الإدارة الراکدة ومؤشرات الفشل المنظمی على مستوى المنظومة المبحوثه، فضلا عن وجود تراکم لأبعاد الإدارة الراکدة ومؤشرات الفشل المنظمی حول عوامل محددة، وقد تقدمت الدراسة بجملة توصیات أبرزها العمل بفکرة الإدارة النشطة والجوالة فی المنظمة المبحوثة.
الكلمات المفتاحية: الإدارة الراكدة، الفشل المنظمي، الطرق والجسور.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.