مقال أكاديمي محكم
تناول البحث أهمیة الاندماج المصرفی لمعالجة أوضاع المصارف المتعثرة فی العراق، وتحدیداً بعد صدور تعلیمات البنک المرکزی العراقی لعام 2019 الخاصة بتشجیع اندماج المصارف. وقد سعى البحث إلى تقدیم إطار مفاهیمی للاندماج والتعثر المصرفی، وکذلک أنموذج الانحدار اللوجستی، فضلاً عن الجانب التطبیقی الذی تضمن عینة من المصارف الخاصة المدرجة فی سوق العراق للأوراق المالیة، وقد تمثلت الفرضیة بالصیغة الآتیة: (إن تشجیع عملیات الاندماج بین المصارف العراقیة لها تأثیرات إیجابیة على تحسین کفاءة أداء المصارف المتعثرة) مما یُسهم فی زیادة الشمول المالی وانتشار أکبر للفروع المصرفیة، وکذلک الرفع من مؤشراتها المالیة وارتفاع السیولة والأرباح للکیان المصرفی الجدید. إذ یعد الاندماج المصرفی أفضل الأدوات لاحتواء المشکلات المصرفیة والتعثر. وقد تمثلت أبرز أهداف البحث بتحدید المؤشرات المالیة التی یمکن استخدامها فی تحدید المصارف المتعثرة المؤهلة للاندماج. وکذلک تحدید المصارف المتعثرة التی باستطاعتها الاندماج بحسب مؤشراتها المالیة باستخدام الانحدار اللوجستی الثنائی. وقد توصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات فی مقدمتها، إن الاندماج یُعد أحد وسائل إعادة الهیکلة الأقل تکلفة لعلاج مشکلة المصارف المتعثرة. وقد جاء البحث أیضاً بالعدید من التوصیات لعل أبرزها تشکیل لجنة علیا من قبل البنک المرکزی العراقی لمعالجة أوضاع المصارف المتعثرة والإشراف على عملیات الاندماج بین هذه المصارف.
الكلمات المفتاحية: الاندماج المصرفي، الانحدار اللوجستي، سوق العراق، الأوراق المالية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.