مقال أكاديمي محكم
تقدم هذه الورقة آلیات مقترحة للتمویل الإسلامی من خلال مؤسسة الزکاة، تقوم على مبدأ الإقراض مقابل الاقتراض، بشکل یساعد على تحصیل الزکاة من المکلفین بدفعها، إلى جانب تشجیع عملتی الادخار والاستثمار. وتطرح نموذجا لتحلیل سلوک الفرد الاقتصادی فی ظل اعتماد آلیة الإقراض مقابل الاقتراض، یتضمن اشتقاق دالة منفعة للادخار، وتتوصل إلى طریقة لتحدید مستوى الدخل الذی یمیز بین من یستحق الزکاة ومن یجب علیه دفعها، وکیفیة الاستفادة من النموذج المطروح فی رسم السیاسات الاقتصادیة، لاسیما تلک التی تستهدف الحد من الفقر وتمکین الفرد من تحسین مستواه المعیشی. وتبین أثر سلوک الفرد فی ظل اعتماد آلیات التمویل المقترحة على نمو اقتصاد البلد والتقدم فی سد احتیاجات المجتمع. وتنتهی بجملة من الاستنتاجات العامة التی تخص دور مؤسسة الزکاة، وإمکانیة بناء نظریة اقتصادیة إسلامیة، ومزایا النظام الاقتصادی الإسلامی، وأهمیة التحلیل الاقتصادي في الاجتهاد الفقهي.
الكلمات المفتاحية: مؤسسة الزكاة، اقتصاد إسلامي، اقتصاديات الزكاة.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.