مقال أكاديمي محكم
یمثل الهدف الأساس للدراسة الحالیة اختبار أنموذج لقیاس الاستعداد التنظیمی للتغییر، ولتحقیق هذا الهدف فلقد تم تبنی أنموذجHolt وزملائه والمنشور سنة (2007) والذی تضمن أربعة أبعاد وهی (الملاءمة، دعم الإدارة، کفاءة التغییر، المنافع الشخصیة). وتمثلت عینة الدراسة بمجموعة من التدریسیین العاملین فی کلیات جامعة الموصل, واستخدمت الدراسة الاستبانة بوصفها أداة جمع البیانات، إذ تم جمع (322) استمارة من التدریسیین فی کلیات جامعة الموصل. وفیما یتعلق باختبار أنموذج الدراسة ، فلقد تم استعمال التحلیل العاملی التوکیدی. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها، بینت نتائج التحلیل حسن مطابقة الأنموذج الذی تم اعتماده فی الدراسة الحالیة لقیاس الاستعداد التنظیمی، وهذا ما یؤکد صدق وثبات هذا الأنموذج فی قیاس الاستعداد التنظیمی. فضلاً عن ذلک، فإن مصداقیة وثبات أنموذج الدراسة وفقرات القیاس المعتمدة فیه تم اختبارها، وأثبتت مصداقیتها وثباتها فی القیاس. وأهم ما توصی به الدراسة هو تعزیز اهتمام الإدارة فی جامعة الموصل بتقدیم الدعم إلى هیئة أعضاء التدریس، من خلال توفیر الدعم المعنوی والمالی والمادی المناسب لتبنی الاستعداد للتغییر فی الکلیات، وضرورة توفیر برامج تدریبة للکادر التدریسی للتقلیل من مقاومة تنفیذ التغییر والعمل على إنجاحه، وکذلک من الضروری تشجیع الکادر التدریسی على تنفیذ التغییر من خلال إرسال إشارات واضحة للاقسام بانها ملتزمة وداعمة للتغییر الذی یتم إجراء من قبلهم.
الكلمات المفتاحية: الاستعداد التنظيمي للتغيير، المستوى الفردي، جامعة الموصلابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.