مقال أكاديمي محكم
مثل البرنامج النووي الايراني من أبرز القضايا في الساحة الدولية، في ظل أصرار إيران على استمكاله بشتى الطرق، ووفقاً للمتغيرات الدولية تعرضت الى ضغوط واسعة النطاق من الجانب الامريكي بفرض حزم من العقوبات، استمرت الى وقتنا هذا، فقد أتجهت ايران الى روسيا والصين لكسب الدعم في تطوير انشطتها النووية، وبحكم المصالح المشتركة التي ترتبط بينهما، فقد لاقت أيران دعماً كبيراً من الدولتين الاخيرة في المجالات كافة وصولا الى الاتفاقية النهائية في عام 2015، بشأن التأكيد على سلمية تلك الانشطة، أضافة الى رفع جميع القيود المتمثلة بالعقوبات السابقة على وفق قرارات مجلس الامن، فقد برز الدور الروسي والصيني الداعم في هذا الشأن، وخاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية عام 2018، والانفراد بفرض العقوبات على إيران بدون تفويض دولي، الا أن الروس والصينيين أعلنوا رسميا مواصلة الدعم لايران، كون الاتفاقية السابقة حققت نجاحاً كبيراً في السيطرة على القدرات النووية الايرانية، لاسيما ان الاتفاقية وقعت على وفق توافق دولي .
الكلمات المفتاحية: الدور الصيني - الروسي، البرنامج النووي، النشأة والتطور، المتغيرات الدوليةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.