ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
يُعد القطاع السياحي من أهم القطاعات الاقتصادية في العراق، وأحد مصادر تنويع الدخل القومي ورفع مستويات الطلب على العمل وتقليل البطالة، وتُعد المدينة السياحية المطلة على بحيرة سد الموصل مقصداً سياحياً هاماً في محافظة نينوى وعلى مستوى القطر، ولقد تم تأسيس شركة المدينة السياحية في سد الموصل في العام 1990 وهي من الشركات المختلطة التي بلغ رأس المال المستثمر فيها 240 مليون دينار خلال مدة الدراسة، وتهدف الدراسة إلى تقييم كفاءة أداء الشركة خلال المدة (2017-2020) بالاستناد إلى أهم المعايير الكلاسيكية للوصول إلى الإجابة على مشكلة الدراسة المتمثلة في قدرة الشركة على تحقيق أهدافها والتغلب على المعوقات التي واجهتها لاسيما بعد الأحداث والأزمات الأمنية والاقتصادية التي شهدتها محافظة نينوى خلال مدة الدراسة، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي من خلال الحصول على الحسابات الختامية للشركة وتحليلها وفقاً للمعايير الخاصة بكفاءة أداء المنشآت الاقتصادية، وتوصلت الدراسة إلى أن تراجع الطلب على الخدمات السياحية وتراجع الإنتاج إثر الأحداث الأمنية والاقتصادية التي شهدها القضاء، فضلاً عن أن ارتفاع مستوى الأجور والرواتب وعدد العاملين والمستلزمات السلعية والخدمية والتكاليف بصورة عامة في سنوات الدراسة، أدى إلى تراجع الأداء الاقتصادي للشركة، الأمر الذي انعكس سلباً في جميع معطيات المعايير المستخدمة في الدراسة، فقد لوحظ وجود طاقات معطلة كبيرة جداً وانخفاض أو إنعدام مستوى الإنتاج والأرباح والقيمة المضافة وتراجع الإنتاجية وانخفاض درجة التصنيع.
الكلمات المفتاحية: كفاءة الأداء، المدينة السياحية في سد الموصل، الطاقات الإنتاجية.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
