ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
إن سياسة الصين الاقتصادية وماتمتلكه من قدرات هائلة تعمل على وفق استراتيجية توسعية ولاسيما في استثمار المشاريع الخارجية، فقد شهدت السنوات العشر الماضية تطوراً كبير في مقومات القوة الشاملة، وخاصة في المجال الاقتصادي، ففي عام 2013 اطلقت الصين أكبر مبادرة في العالم، تمثلت بمشروع الحزام والطريق (BRI) الذي يربط مايقارب 70 دولة، فقد برز من خلال هذا المشروع منطقة في غاية الاهمية وهي (ميناء كَوادر) في باكستان، حيث توجهت الصين صوب تلك المنطقة وايلاء الاهمية القصوى التي تصب في مصلحتها بالدرجة الأولى بغض النظر للفائدة الباكستانية الكبيرة، وهذا ينسجم مع تطلعاتها المستقبلية وخاصة بعد كسر الاحتكار الاقتصادي للغرب وتحديدا ( الولايات المتحدة) كونها قوة في حالة أفول ولم تعد القوة المهيمنة اقتصادياً، الذي أدى بدوره إلى تولد هاجساً من الخوف من هذه القوة وماتمثله من تهديد محتم على الاقتصاد العالمي بأسره، وماتسعى اليه مستقبلا في توظيف كَوادر ليس فقط في تطوير اقتصادها ومزاحمة الدول الاخرى تجارياً، انما تأخذ حيزا آخر يرمي الى زيادة الوجود العسكري الصيني في المنطقة، وخاصة ان الصين مستمرة بالعمل على تطوير كل ماهو متاح أمام طريقها الريادي في المنظومة الدولية من أجل تمييز الصين كدولة كبرى و ربما دولة عظمى .
الكلمات المفتاحية: الاقتصاد الصيني، التجارة الدولية، ميناءكوادر
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
