مقال أكاديمي محكم
تؤكد إدارة ترامب أن تصرفات الولايات المتحدة لا تقيدها المنظمات الدولية ولا الضوابط الدولية، فهي تحرص على السعي إلى منصب قيادي بطريقة تنافسية، ودفع إصلاح الأمم المتحدة بما يكسب القوة والسند لمصالح الولايات المتحدة، وتعزيز القيم الاجتماعية المحافِظة. هذه السياسة السلبية هي نتيجة التأثير والتأثر المتبادل للانعزالية الطويلة الأمد، و"الاستثناء الأمريكي" والاتجاهات الشعبية في الولايات المتحدة، وأيضًا نتيجة محاولة إدارة ترامب توظيف وسائل قوية لإعادة إحياء موقع الولايات المتحدة القوي في الأمم المتحدة. لكن، سياسة إدارة ترامب اتجاه الأمم المتحدة أدت، من جهة، إلى تفاقم الخصومة بين القوى الدولية، وأضعفت –إلى حد ما- سلطة المنظمة باعتبارها الآلية الأساسية لتدبير الشأن العالمي، ومن جهة أخرى، إلى وضع الولايات المتحدة في "عزلة" داخل الأمم المتحدة.
الكلمات المفتاحية: السياسة الخارجية، إدارة الرئيس ترامب، منظمة الأمم المتحدةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.