ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
يقدم هذا البحث دراسة لإشكالية الفجوة التقنية العالمية والتي كان سببها التطور التكنولوجي المتسارع. فقد تم رصد أطراف تلك الفجوة التقنية في أقاليم عدة منها الفجوة التقنية ما بين بلدان العالم، ومن ثم دراسة الفجوة التقنية ما بين الإقليم العربي والأقاليم الأخرى في العالم. وزيادةً في التحديد تم دراسة مؤشرات الفجوة التقنية بين البلدان العربية. إن الفجوة التقنية قسّمت العالم إلى أغنياء تكنولوجياً وفقراء تكنولوجياً، مما انعكس على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بين أطراف الفجوة. وإننا إذ نعرض هذا البحث لنبين أسباب تلك الفجوة ونتائجها ومحاذيرها وكيفية التعامل معها بالنسبة للبلدان العربية ممثِّلةً للبلدان النامية. إن تلك الفجوة تطرح إشكالية مَنْ يُنتج ومن يستهلك حتى غدت البلدان النامية مستهلكاً كبيراً لكل منتجات التكنولوجيا من البلدان المنتجة مما حوّل تلك البلدان النامية إلى سوق واسعة للتصريف ويكاد نمط الاستهلاك غير الرشيد يسيطر عليها بعيداً عن مسألة البحث عن نقل التكنولوجيا وتوطينها بأساليب اقتصادية ناجعة.
الكلمات المفتاحية: التقدم التكنولوجي، خلق، الفجوة، التقنية.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
