مقال أكاديمي محكم
تعتبر برامج التكييف الاقتصادي التي تبناها كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من أكثر القضايا إثارة للجدل في الوقت الراهن، وذلك من خلال تبنيها من قبل أكبر المنظمات الاقتصادية الدولية وهي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وقد ترافق ذلك مع أزمة المديونية الخارجية بالنسبة للعديد من دول آسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية. سنعمد في هذه الدراسة إلى عرض الجدل المثار حول برامج التكييف الاقتصادي والتعريف به وأجزائه ولمحة تاريخية عنه، والأهداف المعلنة والمخفية لسياساته وبرامجه (سياسات جانب الطلب وسياسات جانب العرض والسياسات الاجتماعية)، ونأخذ مثالاً تجربتي المكسيك ومصر في مجال التكييف الاقتصادي. سوف نقوم بتعريف التكييف الاقتصادي والروابط بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مجال برامج التكييف الاقتصادي، ثم نقوم باستعراض أهم أهداف برامج التكييف الاقتصادي من تحقيق النمو الاقتصادي وتخفيض التضخم إلى الوصول إلى توازن ميزان المدفوعات، وتحسين كفاءة استخدام الموارد الاقتصادية، وإنقاذ البنوك الدائنة للدول النامية بالإضافة إلى فتح أسواق الدول النامية أمام منتجات الدول المتطورة، ثم نستعرض أهم إجراءات برامج التكييف الاقتصادي، وذلك من خلال دراسة سياسات جانب الطلب وسياسات جانب العرض بالإضافة إلى السياسات الاجتماعية. كل ذلك بهدف الوصول إلى استنتاج الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن تطبيق برامج التكييف الاقتصادي في الدول النامية.
الكلمات المفتاحية: برامج، التكييف الاقتصادي، المنظمات الدولية، الدول الناميةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.