مقال أكاديمي محكم
تشير الدراسة بشكل أساسي إلى مجموعة من النقاط المتعلقة بواقع العمل في مؤسسات النقل البحري في سورية مع إشارة واضحة إلى ما تعطيه هذه المؤسسات من دخل كبير يُسهم في تمويل المشاريع الاستثمارية في القطر كون وسائل النقل البحري من الوسائل الأساسية في تطوير عملية التنمية. وإذ تم استعراض واقع العمل فيها فكان لا بد من أن يشار بل أن يبحث بشكل كبير في المشكلات البارزة في واقع العمل في هذه المؤسسات، هذه المشكلات التي تصعب وتعيق التنفيذ الجيد والأمثل والأداء الأفضل للعمل بل وتجعله متدنياً عن السوية المطلوبة و المرادة. كما تشير الدراسة بالمقابل(وهذا منطقي) إلى أساليب معالجة تلك المشكلات والمعيقات من حيث تحسين ظروف العمل، تحسن الوسائل والأدوات المستخدمة وصولاً لأداء جيد ودور متكامل في دعم الاقتصاد الوطني. وللبحث فيما ذكر تتعرض الدراسة بالضرورة إلى توضيح بعض الأمور كما هي على أرض الواقع مثل(الهيكل الإداري لقطاع النقل البحري)، وكذلك بعض الخدمات المقدمة كالترانزيت والتوكيلات الملاحية والجمارك والعمل ومشكلاته المتعلقة بنظام العمل ووسائله والعمال. أما النتائج التي تستعرضها الدراسة فتتضمن تنفيذ وإشارة واضحة إلى المشاكل كافة التي وردت بالبحث وبالمقابل تتعرض الاقتراحات إلى توصيات جديرة بان تؤخذ بعين الاعتبار إذ تتضمن حلولاً للمشاكل المذكورة آنفاً.
الكلمات المفتاحية: مشكلات، النقل البحري، سورية، أساليب المعالجة.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.