مقال أكاديمي محكم
يعمل صناع القرار في كل بلد على تحديد قائمة المصالح والاهداف والتهديدات الداخلية والخارجية لدولهم تبعا لطبيعة ادراكهم لهذه المصالح والاهداف والتهديدات. ومن هنا فأن العراق لا يشذ عن هذه القاعدة وتخضع عملية تقييم مصالحه واهداف سياسته الخارجية لنمط ادراك صناع القرار والقوى المؤثرة في تحديد مصالحه الاساسية والتي غالبا ما تشهد نوع من الاختلاف في تحديدها وتقييم مدى اهميتها وتحديد حجم التهديدات التي تواجهها , ومن بين هذه المصالح والتهديدات التي شهدت اختلاف في تقدير اهميتها او خطورتها هي الربط السككي مع الكويت او الدول الاخرى ومنها ايران , ففي الوقت الذي ترى بعض القوى السياسية وبعض الشخصيات اهمية الربط السككي للعراق يرى اخرون ومعهم اغلبية الشعب العراقي خطورة هذا الربط على مصالح العراق وبالأخص اثره السلبي على استكمال بناء ميناء الفاو الكبير والقناة الجافة اللذان يعدان مشاريع وطنية كبرى يعول عليهما في احداث قفزة تنموية تخفف من الاثر الريعي للاقتصاد وتسهم في تنويع الاقتصاد الوطني لا سيما عند النجاح في الربط مع مشاريع التجارة الدولية ومنها مشروع الحزام والطريق الصيني الذي سيمنح العراق ميزة اقتصادية -استراتيجية مهمة وهذا جوهر ما سيناقشه البحث .
الكلمات المفتاحية: الابعاد الاقتصادية، الربط السككي، العراق والكويت، البدائل الوطنيةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.