مقال أكاديمي محكم
برزت روسيا كقوة صاعدة ومؤثرة في الساحة الدولية سيما مع تولي فلاديمير بوتين السلطة ورغبته في نهضة روسيا وإنهاء "الأحادية القطبية" المتمثلة بهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على النظام الدولي، وتحقيق نظام متعدد الأقطاب تكون روسيا قطباً فاعلاً فيه، ساهم في بروزها كقوة مؤثرة في الساحة الدولية السياسات الخاطئة التي اتبعتها الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط التي فسحت المجال بوجود لاعبين آخرين شاركوا وتحكموا بنحو كبير في المنطقة بما يتفق ومصالحهم، مما حدا بالحكومة الروسية منافسة القوة اللاعبة من خلال العودة للحلفاء القدامى وأبرزهم العراق وترسيخ علاقتها معه لما يشكله من أهمية في الإستراتيجية الروسية، سيما وان العراق يمتلك خامس اكبر احتياطي من النفط الخام، ويعد من أهم منتجي النفط ومصدريه، مما جعله في سلم أولويات السياسة الروسية لتحقيق مصالحها وأهدافها، تزامنت رغبتها مع سياسة الانفتاح الخارجي التي اتبعتها الحكومة العراقية لتنويع علاقاتها مع القوة المؤثرة في الساحة ومنها القوة الروسية الصاعدة.
الكلمات المفتاحية: العلاقات الروسية، العراقية، 2011 - 2019، تطورابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.