مقال أكاديمي محكم
خطت تونس شوطاﹰ كبيراﹰ في طريق التنمية الاجتماعية، فحققت نتائج جيدة في قطاعي الصحة والتعليم، وكان ذلك بعد انتشار المراكز الصحية والتعليمية في المناطق كافة وخاصة في القرى النائية والأرياف، حيث تم القضاء على العديد من الأمراض السارية والأوبئة وتحسنت الخدمات الصحية وهو ما زاد العمر المتوقع عند الولادة. وعملت الدولة على تعميم التعليم ومكافحة الأمية من خلال الإجراءات المتخذة والبرامج المطبقة، وخاصة فيما يتعلق بتعليم الكبار. كما تحسنت ظروف معيشة الأسرة التونسية نتيجة تزايد الدخل الفردي، مما أدى إلى تطور التجهيزات المنزلية ووسائل الاتصال والترفيه. ومع ذلك لا يزال سكان بعض القرى النائية والأرياف والعديد من الأحياء الشعبية حول المدن الكبرى يشكون من صعوبة ظروف الحياة، وهو ما يتطلب تعاون الدولة مع الجمعيات الأهلية والأفراد لحل هذه المشكلة، مع ضرورة إدراج هذه المناطق ضمن الخطط التنموية الدورية للدولة لأجل بلوغ الهدف المنشود. إلا أننا لا نتوقع الحل القريب، فذلك يتطلب بذل جهود مضاعفة من الجميع حتى تكون النتائج في المستقبل المنظور.
الكلمات المفتاحية: التنمية، الصحة، الصحة الإنجابية، التعليم، التسرب المدرسي، الأمية، ظروف المعيشة، القرى النائية والريف.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.