مقال أكاديمي محكم
إن مقدرة النظام المصرفي السوري على تحويل المدخرات المحلية من أموال مكتنزة كودائع مصرفية بأشكالها المتعددة، إلى أموال منتجة وفعالة كالتسليفات التي تمنحها المصارف بأشكالها المختلفة، يجب أن تلبي احتياجات القطاعات الاقتصادية المتعددة، وتساعد في دعم عجلة النمو الاقتصادي والتنمية في سورية. تمثل الودائع الآجلة مصدراً أساسياً لتوظيفات المصارف، وتستطيع هذه المصارف تلبية احتياجات الاستثمارات المحلية، حيث تغطي ودائعها حجم الاستثمارات المحلية بعدة أضعاف، مما يدل على وجود سيولة مرتفعة لا تستثمر. إن توجه المصارف السورية في منح الائتمان غير متوازن بين تمويل جانبي الاستقرار الاقتصادي، إذ تقدم قروضاً استهلاكية قصيرة الأجل تلبي جانب الطلب أكثر من تقديمها للقروض الإنتاجية طويلة الأجل التي تلبي جانب العرض في التوازن الاقتصادي.
الكلمات المفتاحية: هيكل الودائع المصرفية، هيكل القروض المصرفية، تمويل التنمية، النشاط الائتماني، الاستثمارات المحلية، سعر الفائدة، النظام المصرفي.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.