مقال أكاديمي محكم
تعد الصين والهند عملاقان صاعدان، وكلاهما من أكثر دول العالم سكانًا وأسرعهم نموًا اقتصاديًا. وقد ساهم النمو بعيد المدى في كل من الصين والهند في تعزيز أهمية علاقتهما الثنائية. وتتسم العلاقات بين الصين والهند بالتعقيد، إذ مرت العلاقات بينهما بتغيرات كبيرة خلال العقود السبعة الماضية تراوحت بين الصداقة والعداء. وانطلقت الدراسة من فرضية مفادها أن طبيعة العلاقات الصينية الهندية ومسارها بعد عام 2013 تأثرت بجملة من العوامل والمتغيرات مَثلت بعضها فرصاً وأخرى تحديات وعوائق. فقد ساهمت عدد من الفرص في إعادة صياغة العلاقات الثنائية من حيث المكاسب المتبادلة وتعزيز التعاون والتقارب في المجالات المختلفة وخاصةً الاقتصادية، إلا أنه بالرغم من ذلك لاتزال توجد مجموعة من التحديات والقيود التي لم يتم التوصل لحلول جذرية بشأنها تحول دون تطور العلاقات الثنائية إلى المستوى المنشود. كما توصلت الدراسة إلى نتيجة مفادها أنه يقع على عاتق البلدين العمل معاً على تقليص خلافتهما والتخلص من عبء الماضي ودفع التقارب والتعاون الثنائي إلى أعلى مستوياته.
الكلمات المفتاحية: العلاقات الصينية الهندية، عام 2013، الفرص والتحدياتابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.