مقال أكاديمي محكم
تناولت الدراسة الأسباب والعوامل التي أدت الى اندلاع الحركات الاحتجاجية في السودان سلميةً كانت أم عنيفةً، منذ استقلال السودان في العام 1956م وحتى ديسمبر 2018. وتنبع أهمية الدراسة من أنها أتت في مدة كثرت فيها الاحتجاجات عالمياً، إقليمياً ومحلياً، مما يستدعي تحليل أسبابها ونتائجها. وترمي الدراسة الي التعرف على دور الاحتجاجات في إحداث التحولات السياسية والاجتماعية بالسودان، بجانب تحديد العوامل التي ساعدت في نجاح أو فشل الحكومات التي أفرزتها تلك الاحتجاجات مع التركيز على تحديات حكومة ثورة 2018 م في تحقيق الأهداف التي اندلعت الثورة من أجلها. أهم نتائج الدراسة أن احتجاجات ديسمبر 2018 م تعد أكبر الاحتجاجات التي شهدها السودان وكان قوامها الشباب والنساء وكانت مطالبها قوميةً وشاملةً، غير أن التحديات التي تمر بها الحكومة الانتقالية جديةٌ وكبيرةٌ. ويرجع ذلك الى الفرق الشاسع بين طموحات الثوار وحقائق الأمر الواقع، فواقعياً لا يعد إصلاح الاقتصاد والسياسة والوضع الاجتماعي شأناً يسيراً أو يخص السودان فحسب، بل إن التدخلات الخارجية لا تقل أهميةً عن تفاعلات الداخل. لكن تظل التحولات المنشودة مرهونةً بمقدرة القوى الفاعلة على تخطي الصراعات الداخلية وتنظيم صفوفها للخروج من الوضع الفوضوي الراهن. وتوصي الدراسة باستيعاب الثوار في منظوماتٍ سياسيةٍ لإحداث التحول المدني الديمقراطي.
الكلمات المفتاحية: حركات الاحتجاجية، السودان، التحول السياسي، التحول الاجتماعيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.