ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
يهدف هذا البحث إلى دراسة مشكلة فائض السيولة، إذ تعتبر من أهم المشاكل التي تواجه المصارف الإسلامية وخاصة في ظل المعوقات الآتية: 1- حداثة عهد المصارف الإسلامية. 2- قلة الأدوات المالية المستخدمة في إدارة سيولة المصارف الإسلامية. 3- عدم وجود تشريعات تتناسب مع أهداف وطبيعة عمل المصارف الإسلامية وقد تم ذلك من خلال التعرف على واقع السيولة لدى هذه المصارف والأساليب المستخدمة في إدارة سيولتها، إضافةً إلى تبيان الأدوات المالية الإسلامية التي من الممكن للمصارف الإسلامية استخدامها لإدارة السيولة. كما سنستعرض في هذا البحث واقع السيولة في المصارف الإسلامية السورية الآتية: مصرف شام الإسلامي ومصرف سورية الدولي الإسلامي خلال الفترة من 2010-2007، وذلك من خلال تحليل القوائم المالية لهذه المصارف لمعرفة أسباب وجود فائض في السيولة لديها، إضافة إلى أنه تم تعزيز الدراسة العملية من خلال التحري عن أسلوب إدارة السيولة المتبع في هذه المصارف باستخدام المقابلة المخطط لها مسبقاً، وقد اظهر التحليل أن مصرف شام الإسلامي عانى فائض سيولة عالية في السنوات الثلاث الأولى من عمله، وقد حقق أعلى نسبة له في 2007 حيث وصلت نسبة السيولة إلى 85%، أما مصرف سورية الدولي الإسلامي فانه عانى من فائض سيولة عالية منذ انطلاقته في عام 2008 ليحقق أعلى نسبة له في ذلك العام بمقدار 59%، كما تبين من خلال هذا التحليل قلة الأدوات المالية المستخدمة في المصارف الإسلامية.
الكلمات المفتاحية: فائض السيولة، إدارة السيولة، المصارف الإسلامية، الأدوات المالية الإسلامية.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
