مقال أكاديمي محكم
في ضوء التغيّرات الاقتصاديّة والاجتماعيّة وتحدّيات العولمة والتنافسيّة الشديدة المتمثلة بتلبية احتياجات العملاء بأسرع وقت، وأقل جهد وتكلفة, وبجودة ذات تنافسيّة عالية، أضحت الشركات والمؤسّسات في كافة القطاعات، ومنها قطاع الصناعات الهندسيّة بحاجة إلى موارد بشريّة مؤهّلة تحمل الشهادات وتتقن اللغات وتمتلك مهارات استخدام الحاسوب في تعاملاتها، بالإضافة إلى الخبرات والمهارات الفنية الأخرى التي يتطلّبها العمل لتحقيق أهدافها في تطوير العمل والمحافظة على ميزتها التنافسية وضمان استمراريتها وبقائها ونفاذها إلى أسواق جديدة. يهدف هذا البحث إلى دراسة وتحليل أثر تعليم الموارد البشريّة في تعزيز الميزة التنافسيّة في قطاع الصناعات الهندسيّة الخاص في محافظة ريف دمشق، وذلك من خلال الإجابة عن التساؤلات الآتية: 1. هل يؤثر تعليم الموارد البشريّة في تحسين جودة المنتجات في قطاع الصناعات الهندسيّة الخاص بريف دمشق؟ 2. هل يؤثر تعليم الموارد البشريّة في تحسين مرونة المنشآت في قطاع الصناعات الهندسيّة الخاص بريف دمشق؟ 3. هل يؤثر تعليم الموارد البشريّة في خفض وقت تسليم المنتجات للزبائن في قطاع الصناعات الهندسيّة الخاص بريف دمشق؟ وقد أظهرت نتائج البيانات التي تمَّ جمعها من عيّنة قوامها (104) أفراد وجود دلالة إحصائيّة بين تعليم الموارد البشريّة وتعزيز الميزة التنافسية في قطاع الصناعات الهندسيّة الخاص بريف دمشق، مما سمح للباحث تقديم بعض المقترحات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز هذه الميزة التنافسيّة لمنشآت الصناعات الهندسيّة مكان الدراسة، وتحسين أدائها بشكلٍ جيّد.
الكلمات المفتاحية: تعليم الموارد البشرية، الميزة التنافسية، الصناعات الهندسية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.