مقال أكاديمي محكم
يهتم هذا البحث بدراسة خصوصية الركن المادي لجرائم البيئة في القانون السوري والفرنسي. فهذه الجرائم تختلف اختلافاً جذرياً عن الجرائم التقليدية فهي من جهة تنطوي على خطورة عالية وتأثيرها من جهة أخرى لا يقتصر على الجيل الحالي بل يمتد إلى الأجيال القادمة. وقد قسمنا هذا البحث إلى ثلاثة مطالب: خصص الأول لدراسة النشاط الإجرامي، وكرس الثاني للنتيجة الجرمية والثالث سيهتم بالرابطة بين النشاط الإجرامي والنتيجة الجرمية. وبينت النتائج أن التشريعات محل الدراسة كافة استخدموا النصوص الواردة على بياض عند التحديد المادي للوقائع، ولجئوا أيضا إلى النصوص المرنة الواسعة في حالات تعريف البيئة وملوثاتها، وجرموا الأفعال الخطرة لأن أكثر الجرائم الماسة بالبيئة تنضوي تحت جرائم التعريض للخطر، وأوصينا بضرورة استخدام المشرع الجزائي لعبارة "الفساد البيئي" الواردة في القرآن الكريم لأنها أشمل وأدق من عبارة "التلوث البيئي"، وكذلك بضرورة سن تشريعات جزائية جديدة وبغض النظر عن وجود مضرور أو لا.
الكلمات المفتاحية: الملوثات، تلوث البيئة، التلوث السمعي، نصوص على بياض.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.