مقال أكاديمي محكم
إن العلاقات التركية مع الدول الأوروبية بُنيت على أساس المصالح المتبادلة، فتركيا كانت تسعى، من خلال الاشتراك في المنظمات الاقتصادية والأحلاف العسكرية وتطوير علاقاتها بالغرب، إلى الحصول على المساعدات الاقتصادية، فضلاً عن الدعم السياسي لتقوية مركزها وثقلها في المنطقة. فقد رغبت الحكومات التركية على اختلافها في أن تدمج تركيا كلياً في أوروبا عن طريق انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، في المقابل رأت الدول الغربية أنه من الضروري احتواء تركيا وضمها قبل أن تصبح جزءاً من المعسكر الاشتراكي، مما يبعد الأخطار التي يمكن أن تتعرض لها الدول الأوروبية ومصالحها في منطقة الشرق الأوسط من قبل الاتحاد السوفياتي، نتيجة لمكونات القوة التي تتمتع بها تركيا، فهي تمتلك جيشاً قوياً، ويمكن إذا ما تحالفت مع الدول الغربية أن تكون عامل ردع إزاء هذه التهديدات. لهذا، حاولت تركيا أن تستثمر ذلك لتحقيق مصالحها وأهدافها في أن تكون دولة أوروبية، ولتحقيق عنصر متفوق أو متوازن يؤهلها لأداء دور استراتيجي لا يقل أهمية عن منافساتها في القارة الأوروبية كاليونان مثلاً.
الكلمات المفتاحية: هوية أوروبية، الاقتصاد التركي، الدوافع الاقتصادية، انقلاب غولن.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.