مقال أكاديمي محكم
إن ظاهرة انتشار الأبنية ذات الملكية العقارية الطابقية، والانتقال من حالة البناء الأفقي إلى حالة البناء العمودي، له من المزايا في مواجهة أزمة السكن التي تعاني منها سوريا، كما له من المساوئ التي تمثلت بتفكك الروابط بين المالكين بسبب الخلافات على صيانة وإدارة الأجزاء المشتركة مما أدى إلى عدم العناية الواجبة بمرافق المبنى المشترك فتعطل الكثير منها، وأصبحت مصالح المالكين أنفسهم مهددة. فالنظام القانوني الذي اتخذه المشرع في الملكية العقارية الطابقية يشمل البناء المكون من عدة طبقات أو شقق، وكل طبقة تتكون من أجزاء خاصة وأجزاء مشتركة، الأمر الذي أوجب علينا الإشارة إلى ماهية الأجزاء المشتركة، وخصائصها، والتكييف القانوني لها، بالإضافة إلى آليات تحديدها وتحديد نصيب الشاغل في الأجزاء المشتركة.
الكلمات المفتاحية: الأجزاء المشتركة، الملكية العقارية المشتركة، الأجزاء المفرزة، الشاغل.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.