مقال أكاديمي محكم
الأصل فی العقود عدم تاثر تحقیق غایتها باشخاصها او بصفات اطرافها بل یتوقف على موضوع العقد و محله, لان تحقیق هذه الغایة یتماثل و یتساوى مهما اختلف شخص المتعاقد کما هو الشأن فی عقود البیع و المقایضة و ما یضارعهما.و ما یستثنى من هذا الاصل هو تاثر تحقیق غایة العقد بشخص او بصفة المتعاقد و بالتالی فان العقد لا یتوقف على موضوعه و محله فحسب فی تحقیق تلک الغایة, و هذا التاثر صار یعرف بالاعتبار الشخصی فی التعاقد و الذی هو مسالة ذاتیة. و لما کان دور الارادة فی العقود بوجه عام اوسع ما یکون خطى و ابعد ما یکون مدى فان دورها فی العقود ذات الطابع الشخصی بوجه خاص یکون کذلک بطریق الاولى, فانه یکون للارادة ان تعتد بالاعتبار الشخصی فی عقد خال من الاعتبار بحسب الاصل و یکون لها ایضا ان تعیر لهذا الاعتبار وزنا فی عقد یعتد فیه اصلا بذلک الاعتبار.
الكلمات المفتاحية: التنازل عن العقد، التعاقد من الباطن، عقود الاعتبار الشخصيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.