ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
أولاً-موضوع البحث ومسوغات اختیاره الحمد لله رب العالمین والصلاة والسلام على أشرف المرسلین نبینا محمد وعلى آله وصحبه أجمعین... وبعد:فقد خلق الله -U- الإنسان، وهیأ له أسباب الحیاة فی الدنیا ومهد له أسباب العیش فیها، وجعل له من کل شیء سببًا، وقدّر له فی الأرض ما یقیم حیاته ویصونه، ولم یترک الإسلام شاردة ولا واردة إلا کان له فیها تشریع وتقنین، أمر ونهی، تحذیر وتوجیه.وإذا تأملنا فی البیئة بمفهومها العام لوجدناها قد حظیت بقدر عظیم من الاهتمام، ولقد وضع الإسلام الإطار العام لقانون حمایة البیئة فی قوله جل جلاله : وَلاَ تُفْسِدُواْ فِی الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَّکُمْ إِن کُنتُم مُّؤْمِنِینَ ( )، وقال جل شأنه : وَلاَ تَعْثَوْاْ فِی الأَرْضِ مُفْسِدِین ( ) ، وقال تعالى : وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِی الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا یُحِبُّ الْمُفْسِدِینَ ( ) .أما على صعید التشریعات الوضعیه فإن موضوع حمایة البیئة وما تضمنته من أبعاد متشعبة ومشکلات متعددة، نجدها قد طرحت نفسها فی العقود الأخیرة من القرن العشرین ومطلع القرن الحالی کواحدة من أخطر القضایا فی العصر الحدیث إن لم تکن أخطرها على الإطلاق، إذ بدأ الاهتمام العالمی بالبیئة یتزاید نتیجة الوعی بمخاطر التلوث البیئی على صحة الإنسان وحیاته وعلى أمنه ومستقبله .
الكلمات المفتاحية: القانون الجنائي، حماية البيئة من التلوث، النزاعات المسلحة
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
