مقال أكاديمي محكم
يبلغ مجموع أعضاء الأمم المتحدة حالياً 193 دولة، وقد توصلت وحدات منفصلة سابقاً، وبفعل الروابط المشتركة بينها إلى قرار الانضمام معاً في اتحاد فدرالي، كما تم تبني الفدرالية في مناطق شهدت صراعات سابقة وذلك كحل في اعقاب النزاع المسلح. ولا يوجد نظام فدرالي واحد يمكن تطبيقه في جميع الانظمة السياسية حتى وان تشابهت مؤسساتها او مشكلاتها، غير انه يمكن الاستفادة من حالات نجاح تطبيق الانظمة الفدرالية، او فشلها في ايجاد نظام فدرالي يلائم طبيعة وواقع كل دولة ومجتمع ومع تزايد اهمية الفدرالية، واقرارها دستوريا في العراق فان هذه الدراسة تعد محاولة لتحليل مبررات وكيفية تطبيق الفدرالية في العراق، من اجل بناء نظام فدرالي يلائم طبيعة المجتمع العراقي. وتنطلق هذه الدراسة من فرضية مفادها (ان الاشكاليات التي اثيرت وتثار حول الفدرالية والتي يرتبط بعضها بالظروف التي مر بها المجتمع العراقي يرجح الافتراض القائل ان مستقبل العراق وعلى المدى الزمني المنظور والمتوسط سيظل يصارع ما ببين مؤيد ومعارض لفكرة الفدرالية، الامر الذي يرجه ان يكون هذا البلد ساحة واسعة لمزيد من التوترات نتيجة التباين في فهم الفدرالية ويرتبط هذا التباين بتعارض المصالح التي سنطلق منها شركاء العملية السياسية). وعلى ذلك ستكون هذه الدراسة بمثابة محاولة للإجابة على مجموعة من التساؤلات منها: هل يمكن تطبيق الفدرالية في العراق؟ وما اهم العوامل والاسباب المساعدة في تطبيق الفدرالية؟ والى اي مدى ستسهم عملية ترسيخ الملية الديمقراطية في نجاح الفدرالية في العراق؟ ستتضمن هذه الدراسة مباحث ثلاث، في المبحث الأول سوف نتناول فيه نبذة تاريخية حول الفيدرالية في العراق، في المبحث الثاني عوامل واسباب الخيار الفيدرالي في العراق، اما المبحث الثالث سوف يتعلق مقترحات النظام الفيدرالي في العراق وتوزيع العراق الى عدة اقاليم متجانسة جغرافيا واجتماعيا واقتصاديا.
الكلمات المفتاحية: الفيدرالية، العراق، رؤيا ومقترحاتابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.