مقال أكاديمي محكم
تمثل الحروب بیئة حیویة للانتهاکات إذ یختلط فیها المباح من القوة والممنوع، وأنّ القانون الدولی الإنسانی یمیل إلى تحدید الجرائم الدولیة، عن طریق النص على حالات التعرض والاعتداء على الحقوق الإنسانیة الأصلیة، أو على النظام العام وسلامة الدول، أو التعرض للسلم والأمن الدولیین، وإنّ اتفاقیات جنیف الأربع لعام 1949م، والبروتوکول الاضافی الأوّل المحلق بها لعام 1977م، تضمنت تعداداً للجرائم الخطیرة (الانتهاکات الجسیمة) التی التزمت الدول الموقعة بتجریمها فی تشریعاتها وأن تسن العقوبات الملائمة لها، ومن هذا المنطلق عدّ القانون الدولی الفرد مسؤولاً أمامه مباشرة، وبهذا نشأ القانون الدولی الجنائی کفرع جدید فی فروع القانون الدولی، متضمنا فی أثنائه النص على العقوبات المترتبة على انتهاک قواعد مبدأ الإنسانیة بشکل خاص، وقواعد القانون الدولی الإنسانی بشکل عام.
الكلمات المفتاحية: الجرائم الدولية، المسؤولية الجنائية الفردية، مبدأ الإنسانية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.