ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
منظمة التعاون الاسلامی تواجه جملة من التحدیات على الصعیدین الداخلی والخارجی أدت الى إضعاف دور المنظمة فی حل القضیة الفلسطینیة، فالتحدیات الداخلیة تمثلت بعدم قدرة المنظمة على تنفیذ ما تصدره من قرارات لصالح الشعب الفلسطینی، والتطبیع مع الکیان الصهیونی من قبل بعض الدول الأعضاء فی المنظمة، والاختلاف فی المرتکزات الفکریة للدول الاعضاء الذی انعکس بدوره على عدم الاتفاق فیما یتعلق ببرامج التعامل مع القضیة الفلسطینیة، والانکشاف الامنی والغذائی الذی یعد من أکبر اسباب ضعف الدول الاسلامیة وعدم الدفاع عن مقدساتهم، وضعف الارادة السیاسیة التی تبلورت نتیجة لضعف العلاقات بین الدول العربیة والاسلامیة، والواقع الذی فرضه الاستیطان الصهیونی على الأراضی الفلسطینیة، اما التحدیات الخارجیة فتمثلت بالهیمنة الامریکیة، والاسلحة النوویة التی یمتلکها الغرب والکیان الصهیونی، والعلاقات الوطیدة بین الکیان الصهیونی والدول الغربیة، وازدواجیة تطبیق القانون الدولی. ونتوقع ثلاث سیناریوهات لمستقبل المنظمة تجاه القضیة الفلسطینیة، أحدها نجاح المنظمة فی حل القضیة الفلسطینیة، والثانی فشل المنظمة فی حل القضیة الفلسطینیة، والثالث استمرار المنظمة على ما هی علیه الآن ویترجح لنا السیناریو الاخیر.
الكلمات المفتاحية: منظمة التعاون الإسلامي، القضية الفلسطينية، التحديات، السيناريوهات.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
