مقال أكاديمي محكم
تعتبر جريمة الاتفاق غير المهني بين أفراد ذوي المهن الطبية من أخطر الجرائم المنتشرة بشكل واسع في مختلف المجتمعات، سواء كانت عربية أو عالمية، وذلك لأنها تتعلق بحياة الأفراد اليومية وتلبية احتياجاتهم المستمرة لهذه المهن، سواء كانوا بحاجة إلى طبيب أو صيدلي أو عيادة للأشعة أو مختبر للتحاليل أو حتى مستشفى وغيرها من الأماكن التي تحتضن هذه المهن. وعلى الرغم من انتشار هذه الجرائم، إلا أن هناك تسترًا كبيرًا وإهمالًا شديدًا من الجهات المختصة، حيث تحدث هذه الجرائم بشكل متكرر وتتضمن ممارسات تجارية كبيرة واستهتارًا بحياة الأفراد. يتعامل المريض في هذه الحالات كأداة لسحب الأموال والثراء، ويستغل مرضه وضعفه دون أخذ نتائج هذه الاتفاقيات في الاعتبار. وبالإضافة إلى ذلك، يتم التعامل مع هذا المريض كأي آلة صراف آلي للنقود، دون احترام لهذه المهنة السامية أو أي من القيم الأخلاقية التي يجب أن يلتزم بها صاحب هذه المهنة وواجباته تجاه مرضاه. ولذلك، قمنا بتسليط الضوء على هذه الأمثلة لمحاسبتها ووضعها تحت مجهر العدالة.
الكلمات المفتاحية: الاتفاق غير المهني، الركن المادي، الإرادة، الشروع.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.