مقال أكاديمي محكم
يرتبط الحديث عن اللجوء السياسي ارتباطا وثيقا بحقوق الانسان التي لا يمكن الفصل بينهما بأي حال من الأحوال، لذلك نرى بان المجتمع الدولي اهتم بهذه المسألة من خلال اراء فقهاء القانون العام وأيضا من خلال الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي حاولت بشتى الوسائل حماية الأشخاص الذين يهددون من قبل دولهم لأسباب تتعلق بالفكر السياسي او الانتماء القومي والديني والمذهبي، ووصلت الى عدة اتفاقيات ومعاهدات تنظم حياة اللاجيء السياسي ويكون له الحرية في دولة الملجأ. ويكون عليه التزام تجاه تلك الدولة التي امنت عليه وعلى حياته وحياة عائلته. وليس على الدولة التي هرب منها الشخص ان يطلبه او ان يمثل امام محاكمه. وهذا موافق لحقوق الانسان الذي أكدت عليه منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي برمته. تتمثل أهمية البحث في تزايد عدد اللاجئين في كافة البلدان وخصوصا بعد الحرب العالمية الأولى والثانية وبالتحديد بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وظهور قوة أحادية أي أحادية القطب، وسيطرة الولايات المتحدة الامريكية على أوضاع العالم الى حد ما، مما أدى الى نشوب حروب وصراعات فی الكثير من دول العالم، وخصوصا الدول التي تعاني من نقص الديمقراطية، أي دول الشرق الأوسط والدول العربية والإسلامية، مما أدى ذلك الى هجرة الكثير من مواطني تلك الدول هربا من الحروب، وهنا ظهرت مشكلة اللجوء بشكل أكثر الحاحا في المجتمع الدولي.
الكلمات المفتاحية: القانون الدولي، اللجوء السياسي، قانون، السياسة.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.