مقال أكاديمي محكم
أن موضوع التنافس الإقليمي والدولي في هذه المنطقة جدير بالدراسة والاهتمام، ونأمل في دراستنا هذه إلقاء بعض الضوء على هذا التنافس وعن بعض مشكلات هذه المنطقة و هواجزها الأمنية. ومهما توغلنا في الدراسة، فأن هذه الدراسة لا يمكن أن تغطي الموضوع بالكامل وبأدق تفاصيله، لا سيما أن دول هذه المنطقة كانت تحت الهيمنة والتسلط السوفيتي لفترة ليست بالقصيرة، والذي أراد أن يذوب الهوية الثقافية والدينية والحضارية لها كما أنه قطع علاقتها بالعالم الخارجي، إلا عن طريقه. وترتبط بهذه الدول، دول أخرى تقع في منطقة القوقاز، وأكثر هذه الدول ارتباطاً بدول المنطقة موضوع الدراسة هي أذربيجان، حيث تنتمي هذه الأخيرة الى ذات المنظومة الثقافية الحضارية، وهناك جورجيا وأرمينيا اللتان تمثلان جنوب القوقاز. وفي محاولتنا هذه سنحاول بالإضافة إلى التنافس الإقليمي والدولي أن نبين بأنه هل سيكون لهذه المنطقة ودولها دوراً فاعل على الساحة الإقليمية والعالمية، بحكم ما تمتلكه من مصادر للطاقة كالبترول والغاز واليورانيوم، كذلك ثرواتها الزراعية، إضافة ال موقعها المتميز الذي يربط قارة آسيا بأوربا، ولقربها من منطقة الخليج العربي المهمة جداً للعالم الغربي. كذلك قربها من دول اقليمية نووية صاعدة كالصين والهند وباكستان ناهيك عن محاذاتها لمنافس الولايات المتحدة والوريث للاتحاد السوفيتي المتمثل بروسيا، وهذا ما سنوضحه في هذا البحث. وقد ارتأينا تقسيم البحث الى ثلاثة فصول إضافة الى المقدمة والخاتمة. فكان الفصل الأول عن هوية المنطقة وأهميتها والذي تضمن التعريف بهذه الجمهوريات وواقعها الجغرافي وتاريخها، إضافة الى واقعها السكاني والاجتماعي وأهميتها. اما الفصل الثاني فقد خصص للتنافس الإقليمي المتمثل بدول تركيا وايران والصين وإسرائيل. اما الفصل الثالث الذي عني بالتنافس الدولي، فاهتم بدولتي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك أن هذا لا يعني بأن التنافس محصور بين هذه الدول فقط، وانما هناك دول أخرى لكن دورها أقل من تلك الدول التي ذكرت.
الكلمات المفتاحية: التنافس، الإقليمي، الدولي، الجمهوريات الإسلامية، آسيا الوسطى.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.