ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
في الواقع، أن الغرب، ما يزال بالأمس كما اليوم، بحاجة ماسة للثروات الهائلة في أفريقيا من أجل رفاهيته وتقدمه، وان قوة الغرب الحالية يعود الفضل في جزء منها إلى إسهام أفريقيا القسري، إسهامها برجالها، وثرواتها الطبيعية، عن طريق العبودية في مرحلة أولى، والاستعمار الأوربي لإفريقيا في مرحلة ثانية، والمتغيرات الدولية (العولمة) في مرحلة ثالثة، وان القارة الأفريقية كافحت وما زالت تكافح من أجل نهضتها وتحقيق حريتها، في عالم وضعت فيه المعايير والقوانين ومراكز القرار خارجها. وانطلاقاً من مقولة (ان الديمقراطية أصبحت كملح الطعام)، هل نرفض الديمقراطية جملة وتفصيلاً؟ ان هذا فقد أسدينا خدمة للغرب، الذي يقول، ان هذه الأوطان مطبوعة على الاستبداد، أم نقبل الديمقراطية الشكلية الانتقائية والمزاجية المشروطة بالمصلحة الغربية؟ ان هذا ما سيجيب عليه البحث. ان المشكلة البحثية هي إلقاء ومضات سريعة على (الآليات) التي أخذت بها الشعوب الأفريقية نحو الديمقراطية منذ استعمارها وحتى اليوم. إما الهدف من هذا البحث، فهو الإجابة عن السؤال المركزي التالي: هل ان الشعوب الأفريقية- على ضوء تطور تاريخها السياسي- مع الديمقراطية والحوار أم مع الاستبداد؟ ومن الجدير بالذكر بأننا سنعمد الى توضيح الآليات التي استخدمتها الشعوب الأفريقية لمواجهة القوى الاستعمارية لنيل حريتها واستقلالها (ونحن استعرنا مصطلح الاستبداد بدلا من الاستعمار لنيل حريتها واستقلالها(ونحن استعرنا مصطلح الاستبداد بدلا من الاستعمار للضرورة البحثية). لذا كان المبحث الأول: العنف في مواجهة الاستبداد إما المبحث الثاني: الحوار في مواجهة الاستبداد. والمبحث الثالث: سنوضح فيه الحوار الإفريقي مع العولمة واستجابة الأفارقة (للمشروطية السياسية) وتداعياتها.
الكلمات المفتاحية: آليات، التحول الديمقراطي، أفريقيا.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
