ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
حرصت الحكومات الفرنسية المتعاقبة بالحضور بقوة في الازمات اللبنانية، أثناء الحرب الأهلية التي شهدتها لبنان اقترح الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان (1974 - 1981) على الحكومة اللبنانية ارسال قوات فرنسية الى لبنان لأيقاف الحرب الأهلية، رفضت الحكومة اللبنانية هذا التدخل، وتدخلت مرة اخرى في عهد الرئيس فرانسو ميتران (1981 - 1995) في الازمة اللبنانية التي نشبت عام 1989 بين العماد ميشيل عون من جهة والقوات اللبنانية - السورية من جهة أخرى ومنحته فرنسا حق اللجوء السياسي في السفارة الفرنسية في بيروت. يأتي قرار مجلس الأمن 1559 في سياق محاولات فرنسا في استعادة دورها وتأثيرها في لبنان ورأب الصدع في علاقاتها مع الولايات المتحدة الامريكية والتي تدهورت على خلفية الموقف الفرنسي المعارض للحرب على العراق. لقد هيأت فرنسا للقرار الدولي واجرى الرئيس الفرنسي جاك شيراك اتصالات مع أعضاء مجلس الأمن لأقناعهم في التصويت على القرار، وادت الدبلوماسية الفرنسية دوراً مهماً بعد صدوره اتخذت شكل اتصالات مع المعارضة اللبنانية ومتابعة تنفيذها القرار بحزم لاسيما بعد اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء الاسبق، وتلخص الهدف الفرنسي من القرار اخراج القوات السورية من لبنان واعادة رسم التركيبة السياسية الداخلية بالشكل الذي يخدم مصالحها في المستقبل. ومن هذا المنطلق فقد تم تقسيم البحث الى خمسة نقاط اساسية.
الكلمات المفتاحية: الدور الفرنسي، لبنان، مجلس الأمن.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
