مقال أكاديمي محكم
تأتي أهمية هذه الدراسة من تطلع الصين للاستحواذ على مرتبة هامة في النظام الدولي، وربما مرتبة القوة العظمى، هذا التطلع يضفي زخماً جديداً على التوجه الصيني للترابط مع السياسات العالمية ويسعفنا في إزالة الغموض عن الصورة المستقبلية لوضعها في النظام العالمي. ويتيح لنا كعراقيين وكعرب النظر بموضوعية الى النظام العالمي وقواه الفاعلة، وتطلعاتها بقصد استثمار الإيجابيات، ودرء السلبيات ما أمكن. وترى الدراسة (فرضاً ثانياً) أن الصين تضع نصب عينها كون بلوغ المرتبة القوة العظمى يستلزم توفير موارد، وامتلاك عناصر القوة. وأن مصلحة الصين تتحقق عبر ذلك، أي الاستحواذ على عناصر ومقومات القوة، وبلوغ مرتبة القوة العظمى. والقطبية الأحادية المتجسدة بسيطرة الولايات المتحدة على النظام الدولي تعد قيداً على نهوض الصين لبلوغ المرتبة المقصودة. بيد أن تحقق مصالح الصين، وقدرتها على حمايتها هو دالة على ذلك النهوض، وبالتالي الخروج من شرنقة الأحادية. وفي ضوء الرؤية السابقة، نتساءل كيف ترى الصين الخيارات السياسية التي تتيحها البيئة الدولية، ولماذا؟ وأي نوع من التغيير تعمد إلى إدخاله على / اتجاه تلك البيئة بقصد تحقيق مقاصدها؟ وهل يمكنها اللجوء الى خيار استثمار الوقت لأغراض البناء والاستحواذ على القوة، وهل يمكنها اللجوء إلى خيار استثمار الوقت لأغراض البناء والاستحواذ على القوة، وبالتالي احتواء تلك البيئة سلمياً، أم أن زيادة مفردات قوتها الشاملة سيدفع بها إلى ضرورة احتواء تلك البيئة سلمياً، أم أن زيادة مفردات قوتها الشاملة سيدفع بها إلى ضرورة احتواء بيئتها عبر مختلف السبل، وبضمنها العسكرية؟ وما الذي يجب علينا فعله عند التعامل مع هذه الظاهرة، أي ظاهرة نهوض الصين؟.
الكلمات المفتاحية: الفاعلية، السياسية الخارجية، عصر المعلوماتية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.